كيف أحسن صوتي للغناء

الصوت هو المؤثر الخارجي الذي يؤثر على الأذن ويتسبب بالإحساس باسمع، ونستطيع القول أن جميع الأجسام التي تتحرك وتهتز يصدر عنها صوت، لأن حركة اهتزاز الأجسام تؤدي لاهتزاز جزئيات الهواء مشكلاً موجلاص تنتشر في كل النواحي، ويختلف الصوت عن الضوضاء حيث ان الصوت يتميز بصفة الانتظام والتناسق، في حين ان الضوضاء هي مجموعة أصوات متداخلة ذات حدة ومرتفعة وتكون غير مرغوبة وغير مستقرة، والضوضاء من عناصر التلوث خاصة عندما تكون الضوضاء مرتفعة جداً وتسبب إزعاج وتشتيت تركيز الإنسان.

اقرأ أيضاً : علاج رائحة الفم الكريهة

درجة الصوت

هي المعيار التي تستطيع الأذن من خلاله التميز بين الصوت الغليظ والصوت الحاد او المرتفع ويطلق على الصوت الغليظ صفة الصوت المنخفض.

شدة الصوت

أما شدة الصوت فهي الخاصية التي تتيح للأذن التميز بين الصوت الضعيف والصوت القوي، وكلما كان الجسم أكبر بأنه يغطي مساحة اهتزاز اكبر، وأيضاً كلما كانت المنطقة الهوائية التي تتأثر بالاهتزاز أكبر كلما كان أعلى وأكثر وضوحاً، كما تعتمد شدة الصوت على المسافة بين المصدر والمتلقي وكلما كانت المسافة بين مصدر الصوت قريبة كلما زادت شدة وحدة الصوت.

أهمية الصوت

تكمن أهمية الصوت في جميع مناحي الحياة فهي تساعد الإنسان في الاتصال والتواصل والتحذير من الخطر والالتفات وسماع حوار الآخرين، والتجميع والهجرة ويساعد أيضًا في الهجوم والدفاع كما ان الصوت مهم لتبادل الأفكار والتواصل مع جميع الاشخاص في المحيط الاجتماعي والعمل والأسرة.

الضوضاء

يمكننا أن نطلق اسم الضوضاء على كل صوت أو مجموعة الأصوات التي لا يرغب الإنسان في سماعها سواء بسبب حدتها او قوتها أو بسبب خروجها عن المألوف، وتأثير هذه الأصوات على الإنسان واضح، وتتأثر أيضاً بمدى تقبل الإنسان لها عند سماعها والحالة النفسية للإنسان، والضوضاء هي ملوث مزعج يسبب القلق والتوتر وعدم الشعور بالراحة علاوة عن الضرر الذي تلحقه بحاسة السمع.