تفسير رؤية الببغاء في المنام لابن سيرين

حلم رؤية الببغاء في المنام ، حلم رؤية الببغاء يتكلم في المنام ، حلم الببغاء في القفص في المنام ، حلم الببغاء مطبوخ في المنام ، حلم الببغاء مذبوح في المنام

رؤية الببغاء في المنام ، حيث يعتبر الببغاء من الطيور الجميلة والتي تتميز بتعدد ألوانها الجميلة والمختلفة،

وله القدرة على تقليد بعض الأصوات وهذا السبب جعلها من الطيور المحببة لدى الكثير من الأشخاص.

حلم رؤية الببغاء في المنام

ذكر ابن سيرين في تفسيره أن رؤية الببغاء في المنام يدل على رجل سيء الطباع وسيء السمعة ويعرف الكذب والخداع في الحديث ويشتهر أيضاً بكثرة حسده للناس على ما يملكونه من خير ونعم.

كذلك كما يدل الببغاء على رجل يعرف بظلمه لمن يحيط به من الناس.

كذلك تدل رؤية الببغاء على رجل فيلسوف يحسب نفسه فوق الجميع وأنه أفضل من الناس وأحسنهم خلقاً وأوضاعاً معيشة وهو على العكس.

حلم الببغاء في المنام للنابلسي

اما النابلسي فذكر أن الببغاء يدل على امرأة طيبة وجميلة.

وذكر أن رؤية فرخ الببغاء يدل على أن الرائي يرزق له ولد فصيح اللسان فيلسوف وصاحب قدرة كبيرة على اقناع الآخرين وسلب عقولهم بحديثه وكلامه.

رؤية الببغاء ترمز غلى امرأة أجنبية عجمية فغن أصاب الرائي من الببغاء شيئاً فإنه يصيب من المرأة بقدر ما أصابه من الببغاء.

من رأى ببغاءً فله دلالة على رجل سي وكثير البغي والظلم والتيه وتغير الحقائق وإظهار الأمور الباطلة أنها حق ويلزم الآخرين بها.

من راى وجود ببغاء ميت فدلالته على قسوة الرائي وموت قلبه وموت المشاعر الطيبة والصالحة ووجود مشاعر الحقد والقسوة والضغينة بدلاً منها.

كذلك وقد تدل الرؤية على خسارة الرائي لصديق أو إنسان مقرب منه

من رأى الببغاء أخضر اللون فدلالته اعلى مصادقة الرائي لرجل نبيل أو رجل عظيم السلطة والمكانة.

كذلك رؤية الببغاء الأخضر من الأحلام المبشرة بالخير والأعمال الناجحة والموفقة.

من راى الببغاء رمادي اللون فإنها يرمز إلى زواج الرائي من امرأة متعبة تتسبب له بالضيق والمشاكل والخلافات الكثيرة وتملأ حياته هماً وبؤساً.

كذلك ويدل الببغاء الرمادي على رجل ظالم سيء السمعة وصعب في المعاملة.

من رأى انه يعلم الببغاء على الكلام والحديث فإنه دلالة على كثرة المشاكل والصراعات التي سيواجهها الرائي

كذلك ومن رأى بجواره الببغاء يتحدث فدلالتها على شخص يثير الكلام والمشاكل وينقل الإشاعات ويكثير من القيل والقال. هذا والله أعلم.