رُوي في تفسير النابلسي أن رؤية نبي الله ابراهيم تدل على البركة والخير وحُسن العبادة والرزق والعناية والاهتمام بأماكن العبادة المقدسة، والكثير من الصفات والأعمال الصالحة، كذلك تدل رؤية ابراهيم على الوالد الرحيم المشفق على أولاده، ولربما تدل رؤيته على قدوم الشدائد والمصائب والسلامة منها.
كذلك تدل رؤية ابراهيم عليه السلام على وجود الخلل و الغلط خصوصاً إذا كان الرائي من أهل علم الرؤيا، كذلك تدل رؤيته على التشريع والمحافظة على التشريعات والحفاظ على عمل الصالح من العمل أو القول وفعل الخيرات والبعد عن رفقاء السوء وهجران الأعمال السيئة.
فإن رأى الشخص في منامه أن إبراهيم عليه السلام قام بلمسة دلّ ذلك على محبة الله تعالى للشخص، وأما إذا لمس عضو مريض للرائي فإنه يشفى من مرضه وتزول شكواه.
كذلك تدل رؤية إبراهيم عليه السلام على السفر للحج وأداء هذه الفريضة بإذن الله.
وإن رأت المرأة إبراهيم عليه السلام دلّ ذلك على النكد والضيق الذي تلاقيه من زوجها بسبب أحد أولادها وكذلك يواجه بعض أولادها بعض المصاعب والمتاعب ولكنه يسلم منها بإذن الله.
من رأى إبراهيم في منامه وكان له أولاد متزوجون فلربما يطلق احدهم امرأته بسببه، ومن رأى في منامه أنه يصاحب إبراهيم عليه السلام فإن ذلك يدل على البلاء والكيد الذي يلاقيه من أعدائه، وتدل كذلك على تولى أمراً ذا سلطة ويكون فيه عادل، وتدل رؤية إبراهيم عليه السلام على النصر وهزيمة الأعداء والنيل منهم وكذلك يدل على الظفر بزوجة صالحة ولكنه سيواجه معها الصعاب والضيق من ملك او صاحب سلطة وسينجو منها.
ومن رأى في منامه أن إبراهيم عليه السلام ينادي عليه وأنه أجابه مسرعاً في التبلية فإن ذلك يدل على الرفعة في المنزلة, ومن رآه في منامه ينادي عليه ولم يلبي ورأى أن إبراهيم عليه السلام يهدده ويتوعده فإما أن يكون هذا الإنسان متخلف عن الحج مع القدرة عليه أو يكون تارك للصلاة أو يطعن بالامام أو منافقا.
كذلك قيل في رؤية إبراهيم عليه السلام أنه يدل على عقوق الوالدين