كيف أستمتع بالجماع والعلاقة الحميمة وأطفالي في المنزل

عندما يتواجد الأطفال في المنزل فإن العلاقة الزوجية أو الجماع يتأثر، فالجماع يحتاج إلى جو من الاسترخاء والهدوء والراحة، وبتواجد الأطفال فإن هذا الجو لن يتوفر، ووجود أطفال في العائلة يؤثر على جودة العلاقة الحميمية بين الزوجين، فالأطفال هم بحاجة للرعاية الدائمة وتلبية احتياجاتهم وهذا يمكن أن على الخصوصية التي توجد بين الزوجين.

ليس هذا فحسب بل إن وجود الأطفال في المنزل ورؤيتهم للجماع عن طريق الصدفة بين الأب والأم يؤثر سلباً على صحة الأطفال النفسية وخصوصاً بعد عمر السنتين، وتعتبر هذه من الذكريات الصادمة والسيئة لهم، هذا علاوة عن تحدث الأطفال عما يرونه من أفعال الأبوين.

تأثير وجود الأطفال على العلاقة الزوجية

  • شعور كلاً من الزوجين بعدم الراحة والتوتر بالإضافة لانعدام الخصوصية.
  • كثرة حدوث المقاطعات بوجود طفل رضيع في نفس الغرفة.
  • الشعور بالاجهاد وخصوصاً عند المرأة نتيجة تلبية احتياجات الأطفال.
  • قلة ممارسة الجماع وهذا قد يؤثر على العلاقة الزوجية بين الزوجين.
  • حدوث إهمال عند أحد الزوجين وفتور بالعلاقة بين الزوجين.

تواجد الأطفال في المنزل أثناء ممارسة العلاقة الزوجية أو الجماع يؤثر على جودة الجماع، كما أن الجماع بغيابهم يكون أفضل، وكما ذكرنا فإن رؤية الأطفال لممارسة الجماع يؤثر على الأطفال، وبالتالي فإنه توجد عدة قواعد يجب على الأبوين ألا يتجاهلاها لنشوء الأطفال دون مشكلات أو عقد، وهذه القواعد هي:

  • يجب أن لا يشاهد الأطفال العلاقة الحميمة.
  • يجب أن لا يستمع الأطفال لأصواتكما أثناء الجماع.
  • يجب ان لا يعلم الأطفال شيئاً عند الجماع أو أنكما تمارسا الجنس.

كيف أستمتع بالجماع والعلاقة الحميمة وأطفالي في المنزل

  • الحرص على أن ينام الأطفال بغرفة أخرى، أما إن كان الطفل رضيع أو صغير فحاولا ممارسة الجنس في غرفة أخرى أثناء نوم الطفل.
  • إغلاق الباب اثناء ممارسة الجماع لتجنب رؤية و مشاهدة الطفل عن طريق الصدفة.
  • اقتناص أفضل الأوقات لممارسة الجماع.
  • إن كان الأطفال في الجوار احرصي على صدور صوت مسموع لكما، لكن بعض الأطفال قد يصابون بالفزع.
  • شرح مفهوم الخصوصية إن كان عمر الأطفال يسمح بهذا، كما يمكنك الطلب من الأطفال عدم طرق أو فتح الباب إن كان الباب مغلقاً.