طرق لتحسين علاقتك مع حماتك

علاقتك مع حماتك

قد تكون العلاقة بين الحماة وزوجة الابن محنة شديدة وتعاني منها الكِنة خصوصاً، فالنساء عادة ذات قابلية كبيرة لإبراز مخالبهنّ عند تعرضهنّ لتهديد أو خطر أو أذى، وهذا يؤدي لزيادة التوتر وتفاقم الأمر عندما تحب سيدتان رجل واحد، فالكثير من السيدات يظهر عليهنّ التذمر من علاقتهنّ مع حماتها، ونظراً لكثرة المشاكل والخلافات تبحث الكثير من السيدات عن النصائح والطرق التي تساعدهنّ في تجاوز خلافتهنّ مع حماتها وتحسين العلاقة بينهما بشكل كبير.

في هذه المقالة سنذكر مجموعة من المعلومات التي ستساعدك تحسين العلاقة، وإن كنتِ امرأة ناضجة وصادقة في مشاعرك ورغبتك في تحسين علاقتك مع حماتك فإنك ستلاحظين التغيير ولو بشكل قليل.

طرق لتحسين علاقتك مع حماتك

  • اعملي جاهدة على إثبات إخلاصك

فإن كنتِ زوجة متزوجة حديثاً فإنك بحاجة لبذل الكثير من الوقت والجهد وعلى فترة طويلة من أجل إثبات أنكِ موجودة في العائلة الجديدة، وأنك قادرة على أن تكون امرأة مرنة وعقلانية وستقومين بتأدية الواجبات المرتبطة بك في الأسرة للمساعدة في رفاهية وسعادة الأسرة، فكل عائلة تختلف عن العائلة الأخرى وعليكِ معرفة مكانك والعمل على الثبات به.

فإنت الآن زوجة امرأة وليس من واجبك تعليم حماتك دروساً بالحياة ومكانتك ووضعك فهذا سيؤذي حماتك، فغالبية الحموات تجد صعوبة في تقبل هكذا أوضاع، كما يصعب عليهن التخلي عن مكانتهنّ كالسيدة الأولى في حياة أبنائهنّ، فالنساء عادة تحمل الكثير من الحب لأبنائهنّ وستتذكر دوراً جميع اللحظات التي قد عاشتها ومرت بها مع ابنها، وفجأة تأتي امرأة أخرى وتبدأ بسحب البساط وأخذ الصورة من تحت أقدامها وهذا يشعر الحماة بالتهديد، ولهذا تظهر من حماوات كثيرة تصرفات وأعمال صعبة ومؤذية مثل الغضب والانتقادات والتعلقيات على أبسط الأمور.

أفضل ما يمكنك فعله في هذا الوضع هو عكس المنطق، وأن تحافظي باستمرار هدوئك وثباتك وعدم التفوه بكلمات، وهذا سيوضح مدى اعتدالك في نظر حماتك وستثبتين لها طبيعتك وهذا سيعمل على زيادة احترامها لكِ، خاصة وأنكِ غير منزعجة من عاطفتها اتجاه زوجك.

  • دعي زوجك يقوم بالدفاع

فعندما تقومي بالدفاع عن نفسك فإن ذلك سلوك غير ناضج، ولا تعطي حماتك المزيد من الأسباب التي لا تعجبها بزوجة ابنها، فالحب الذي يبدر منك ومنك حماتك اتجاه زوجك هو السبب الرئيسي للصراع بينكما، ولهذا فالزوج هو الشخص المثالي لتلطيف الأجواء، ويجب على زوجك الدفاع عنك والوقوف بجانبك ضد والدته وتوضيح الصورة لها وأن حبه لها لن يقل أو ينخفض مستواه.

  • اعلمي أن الأمر ليس منافسة

لا يوجد سبب للقتال أو شيء للفوز، فهناك امرأتين وكل واحدة منهما تؤدي الأشياء بطريقتها وإحداهما مستاءة من طريقة تصرف المرأة الأخرى، وقد تشعر بالإحباط منه، فهي تشعر بأنها غير مقبولة، كل واحدة منكما يجب أن تتنازل قليلاً وتعطي القليل للسماح بمضي السفينة قدماً، واعلمي أنه لا يمكنك التحكم بتصرفات حماتك وما تقوم به من عمل، ولكنك قادرة على التحكم بتصرفاتك، ويمكنك إظهار المجاملات عندما تؤدي عملاً أو تفعل شيئاً لطيفاً، اشكري حماتك على كل شيء واحسني ملاقاتها واستقبالها وكوني مريحة معها، ولا تجعلي مشاعر الكره والبغض ظاهرة عليكِ وكأنك لا تريدينها ولا ترغبين في ملاقاتها، وعليكِ الالتزام بهدفك لتحسين العلاقة بيها وتجاوز كافة الخلافات.

  • توقفي عن الحساسية المفرطة

فتعرضك للإهانة أو شعورك بالإهانة من جميع التصرفات والأحداث التي تجري وإصابة مشاعرك بالأذى فهذه من الأسباب الشائعة لكافة المشكلات الشخصية، ولهذا ولتجاوز جميع هذه العقبات والنجاح في علاقتك فيجب أن تمتلكي جلداً سميكاً، ويمكنك ترك الأحداث والأمور تمر مر السحاب وأن تغلقي فمك ومواجهة من يؤذيك بأسلوب لبق بدون التحدث بعنف أو فظاظة أو بشيء سيئ.

  • افترضي باستمرار بحسن نية 

فغالبية الأشخاص يحكمون على الآخرين من خلال تصرفاتهم وما يفعلونه من خلال نواياهم، وهذا يؤذي مشاعر الآخرين، ولهذا لا تجعلي الأفكار السلبية والغير صحيحة تملأ قلبك وعقلك.

  • اقبلي حماتك كما هي وبجميع عيوبها

فكل شخص له إيجابيات وسلبيات وله عيوب، فحاولي تقبل حماتك كما هي، فيمكنك تدوين جميع الصفات الايجابية والجيدة في حماتك وأيضاً الصفقات السلبية والعيوب التي تتميز بها، واعلمي ان الكلمة الطيبة يمكنها أن تقطيع شوطاً طويلاً من الغضب ويمكنها أن تشفي القلوب المؤلمة.