كيف تفكر المرأة بالجنس وما مفهومها للجنس

كيف تفكر المرأة بالجنس : الكثير من النساء تعتبر أن الجنس ليس هدفاً لإشباع الغريزة واظهار مدى الحب والترابط والود بين الزوجين، بل إن للجنس أكثر عمقاً وأكثر تحديداً من هذا المفهوم، ولا يقتصر مفهوم الجنس على الوصول للنشوة الجنسية وهزة الجماع فقط وإشباع الرغبة الجسدية فقط بل إن الجنس له سحر وجاذبية وقوة أكثر من ذلك.

وطرق ممارسة الجنس أو العلاقة الحميمة أو مفهوم الجنس والدور الذي يهدف إليه يختلف من امرأة لأخرى كما أنه المفهوم يختلف بين الزوجين الاثنين حيث أن للمرأة شعور ووصف يختلف تماماً عما يدور في خلد الرجال.

وفي هذا المقال سنتحدث عن طرق مختلفة تبرز الفرق والاختلاف بين المرأة والرجل فيما يخلص الجنس

كيف تفكر المرأة بالجنس وما مفهومها للجنس

  • بداية الجنس في العقل

    الرجال يميلون إلى ممارسة الجنس الجسدي وإبراز الحب بالجسم، ويشعر الرجل بالطاقة والقوة الكافية لممارسة الجماع ولكن، نجد أن طبيعة الأجسام تختلف من الرجل إلى المرأة، حيث أن هرمونات التستوستيرون لا يعتبر العامل الرئيسي والفعال في زيادة الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة عند المرأة، فنجد أن النساء عادة أن الهمس في أذنها أكثر فاعلية من هرمون التستوستيرون وبدء وضع المرأة في وضعية التخيل الساخن قبل الجماع يجعلها أكثر قابلية وأكثر انتعاشاً وتلهفاً لممارسة الجماع، وكلما كان التودد والهمس واللمسات الخفيفة على جسم المرأة فإن ذلك يزيد من شهيتها للجماع وبالتالي أصبحت إثارة المرأة أكثر سهولة.

اقرأ أيضاً تأثير الألفاظ الجنسية على المرأة وتأثيرها على العلاقة الحميمة

  • البحث عن المطلوب من ممارسة الجنس

    المطلوب من ممارسة الجنس هو الوصول إلى النشوة الجنسية هذا عند النساء، أما بعض النساء فإنها تهدف لأهداف أخرى مثل مدى جاذبيتها وأناقتها في نظر الرجل، وربما العكس أن النظر إلى الرجل يمكن أن يعطي المرأة ارتفاع بسيط في معدل الإثارة، وعندما تبدأ المرأة في التفكير فإن كامل جسدها يصبح جائع ومتلهف، النساء عادة تحتاج إلى الشعور بالرومانسية باستمرار لأن الشعور بالرومانسية من الرجل يظهر مدى الرغبة الجنسية.

  • الجنس المختلط (الخروج عن الروتين)

    النساء عادة تحب الجنس وممارسته بشكل أكبر وأكثر من الرجال، ولكن هذه الرغبة يمكن أن تختفي وتذهب من المرأة إذا كانت تشعر بالتعب أو الاستياء أو بسبب وجود مشاكل فسيولوجية من آلام الدورة الشهرية وغيرها، اما الرجل فإنه كل ما يحتاج إليه هو هرمون التستوستيرون في جسمه ليبدأ مفعوله في طلب الرغبة الجنسية، أما النساء فإنها تقضي يومها كاملة بين أداء دورها في البيت من تنظيف وغسل ومتابعة الأولاد والأصوات المزعجة وهذه العوامل تعمل على تثبيط الرغبة الجنسية من داخل المرأة، لذا فإن النساء تأوي إلى الفراش وترغب في تجربة جديدة مختلفة عما عايشته في التجارب السابقة، لذا فيجب على الرجل أن يكون متنوع ومتحضر جيداً وكسر الروتين في ممارسة الجنس.

  • الجنس هو ما يدور في المحتوى

    النساء تتعلم النشوة الجنسية والوصول إليها بعدة أساليب وإحدى هذه الأساليب التحفيز الذاتي، إلا أنه توجد نسبة كبيرة تتعلم الوصول إلى النشوة الجنسية بوجود شريك الحياة وضمن العلاقة الزوجية، وعند الوصول إلى النشوة الجنسية للمرة الأولى فإنها تكون مختلفة عما سيأتي بعد ذلك، أما الرجال فإنهم يبدأون حياتهم الجنسية مع الاستمناء، وعدم الاستقرار في العلاقة الجنسية أو العلاقة الزوجية بين الرجل وزوجته تسبب هبوطاً في رغبة المرأة في ممارسة الجنس.

  • الجنس هو أحد جوانب الحب

    لا تعد ممارسة الجنس أو العلاقة الزوجية بين الزوجين في الفراش هي رسول الحب فقط، بل إن علامات الحب للمرأة اكثر من ذلك مثل التحدث معها، مشاركتها في أعمال المنزل، إشعار المرأة بالتقدير والمودة، الاحتفال بالأعياد معاً، تقديم الهدايا لها، التقرب والتودد لها ، كل هذه من علامات الحب.

  • الجنس هو جسر ممتد لتوصل الحب

    لا شك أن النساء تصبح مضطربات في حال عدم شعورهنّ ورغبتهم في ممارسة الجنس، وعلى الجانب الآخر تعترف لشريك حياتها مدى رغبتها وحاجتها للجنس، وفي حال لم ترغب في ممارسة الجنس فإنه بإرسال رسول أو تلبية غرض أو تحقيق هدف صغير لها تشعر بدفء الحب ودفء الرجل، الكثير من النساء تبدأ بإظهار رغبتها للجنس بعد إثارتها، وعند كثير من النساء فإنهن يشعرن بالسعادة والراحة الجسدية بعد ممارسة الجنس، والبعض الآخر تجد الرضا العميق في ذاتها أثناء ممارسة الجنس حتى ولو بدون الوصول إلى هزة الجماع.

وفي نهاية الموضوع فإن الرجال والنساء على حد سواء كلاهما يحتاجان إلى الشعور بمدى الترابط والارتباط بينهما في علاقة أكثر عمقاً من الجنس للوصول إلى السعادة الزوجية، ولكن البداية عند الجميع تختلف من شخص لآخر، فالجنس والحب والترابط والتودد والكلمة الطيبة واللمسة الرقيقة والمساعدة في شئون المنزل جمعها خطوات تجعلنا أكثر قابلية للشعور بالسعادة مع شريك الحياة.